الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

استقبال المحتلين أمثال بوتن في بلاد الإسلام


بعد استقالة الماريشال اللنبي من منصب المندوب السامي البريطاني في مصر اختير خلفا له السير جورج لويد مندوبا ساميا .....
ودهش المصريون عندما نقل إليهم خبر تعيين هذه الشخصية لأنه كان استعماريا فظا ولا يهتم إلا بمصالح بلاده ويؤكد نواياه علنا ولا أدري سبب الدهشة حيث أن بريطانيا المحتلة لن ترسل لهم قديسا مخلصا لشعب مصر وأرضها وليس ولائه لبريطانيا وطنه .
ومع ذلك وللعجب العجاب أن بعض المصريين المقيمين في لندن وقتها احتشدوا يوم 12 أكتوبر عام 1925م - لوداعه في محطة سكة حديد فيكتوريا وهو في طريقه إلى مصر .
وملأت باقات الزهور نصف عربة السكة الحديد التي استقلها .
وقدمت قرينة القائم بالأعمال المصري لقرينة "جورج لويد" باقة ورد لفت بالعلم المصري و وقرينة القائم بالأعمال هي بهيه يكن هانم و كانت حفيدة الخديوى اسماعيل وزوجة عزيز عزت باشا وهو اول رئيس مصري للنادى الاهلى من 2 ابريل 1908 حتى 09 فبراير 1916
الرئيس الفخرى للنادى الأهلى (1929-1941) وكان أبوه عبد الله باشا عزت رئيسًا لمجلس الأحكام العسكرية في عهد الخديو إسماعيل، وجده محمود بك ناظرًا للحربية في عهد محمد علي باشا الكبير وعزيز باشا خريج كلية يسوع في كامبردج، حيث أتقن اللغة الإنجليزية، ثم التحق بمدرسة ويلدج الحربية، حيث تخرج لينضم إلى الجيش البريطاني ضابطًا بسلاح الطوبجية (المدفعية) فلا عجب أن يكون هو وقرينته في وداع البريطاني المحتل وهو في طريقه لمصر ليكمل مسيرة الإحتلال والإذلال للشعب المصري .
وبعدها بتسع سنوات وصل للقاهرة المندوب السامي الريطاني الجديد "السير مايلز لامبسن" فنشرت الصحف المصرية أسماء الشوارع التي سيمر بها موكب المحتل لتستقبله الجماهير ... !!!! .
ووقف رجال البوليس على امتداد الشوارع في أثناء مروره لحراسته .
واستقل قطارا خاصا من بورسعيد إلى القاهرة ..... وفرشت له محطة السكة الحديد بالبسط الحمراء .... وعزفت الفرق الموسيقية الحانها في ميدان المحطة ...
ولما العجب وقد تكرر نفس الأمر في عصرنا الحالي واستقبل المصريون السفاح بوتين قاتل المسلمين في سوريا وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وجميع الولايات السوفيتية المسلمة والأعجب أن جزء من المصريين اليوم يقولون للمجرم الصليبي بوتين أقتل وأفرم تركيا المسلمة وإن اختلفنا مع سياستها .
وعندما تناقش أحدهم أن مصر هكذا تقف ضد الصف الإسلامي يرد عليك بكل فخر أن مصر بلد الألف مئذنة ولم يقل لنا أن مصر أيضا بلد العشرة آلاف كبارية وملهى ليلي ولم يقل لنا أن مصر الأزهر هي من تستقبل السفاح بوتين بكل حفاوة وكأنه محرر مصر من الفقر والضيق في تكرار لسفالة ساسة وحكام مصر قديما وحديثا .
اللهم ارزق أم الدنيا أن تكون عاقرا أن تنجب مثل هؤلاء.
.
.

.
كتبه : محمد الفاتح .
المصدر : كتاب الشيطان - تاريخ مصر بالوثائق السرية الأمريكية والبريطانية - تأليف محسن محمد - طبعة دار المعارف .


العلم عند اليونان القديمة

كان فلاسفة اليونان يورثنون الإناث العين ( المال والميراث العيني ) ويورثون الذكور الدين وكانوا يقولون لا تورثوا البنين من المال إلا ما يعينه على بعض من أمور حياته الضرورية .
وقالوا : لا تورثوا البنين المال وغذوه بحلاوة العلم ، واطبعوه على تعظيم الحكمة ليصير جمع العلم أغلب عليه من جمع المال ، وليرى أنه العدة والعتاد ، وأنه أكرم مستفاد ...فخير ميراث كتب وعلم .
.
.
.
المصدر : كتاب آراء الجاحظ في مناقب الأمم ومثالبها .

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

المجاهدة عائشة البشناتية زوجة الظاهر بيبرس.. من أحرار لبنان............... .


من من بلاد المسلمين والعرب لا يعرف أكثر شيء مشهور به لبنان ؟!! ، أسرع رد هو المغنيات والممثلات والراقصات ولا يوجد منا من لا يعرف المفسدة هيفاء وهبي وأليسا ونانسي عجرم وأمل حجازي وباسكال مشعلاني ةقديما صباح وفيروز وغيرهم الكثير والكثير حيث أن لبنان لا يبخل على العرب بأهل الفساد مثل هوليوود الشرق القاهرة ومدينة الإفساد الإعلامي .
لكن الحقيقة أن لبنان ليست بهذا السوء والصورة القبيحة بل هناك تعمد أن تظهر لبنان بهذه الصورة الفاسدة ويوجد للبنان وجه آخر مشرق ومضيء ، وجه به عزة وشرف وفخر واي فخر .
وبالطبع وحسب المعتاد فالمنتظر مني أن أقول لكم أنه البطل الفلاني ، ولكن هذه المرة سوف يختلف الأمر لأني ساقول لكم أنها البطلة المجاهدة وليس البطل المجاهد كما تعودنا .
هي القائدة الرائدة في المقاومة الطرابلسية، أخت الرجال في العزة والعنفوان، شخصية فريدة كما نطقت بها الروايات الصحيحة مستقاةً من الكتب النزيهة ذات الحيدة الامينة، التي رسمت لها صورة تتراءى لنا مشرقة زاهية.
أنها المجاهدة العظيمة " عائشة البشناتية " شرف وفخر طرابلس لبنان وأهلها وعز مجدها .
لقد قررت أن أكتب لكم اليوم عن هذه المجاهدة العظيمة لحاجتنا إلى أمثالها من النساء ومن الرجال أيضا فهي فخر وشرف للجميع .
لان ما آلت اليه أحوالنا مهين ومعيب ولا يشرفنا ان نكون أحياء في هذا العصر، فأين اليوم من الأمس؟
عائشة البشناتية او جان دارك طرابلس وأخوها المقدّم حسن
إن الحديث لا يكتمل مالم نتحدث عن عائشة البشناتية تلك المرأة التي لعبت دوراً ريادياً في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس في تحرير طرابلس، من الاحتلال الصليبي، والتي كتبت بأخبارها وملاحمها صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الوطنية الحقة في دحر الاحتلال الصليبي عن بلاد الإسلام ، فقد جمعت بين أنوثتها وجمالها وشجاعتها وعنفوان كرامتها فكانت بحق امرأة( أخت الرجال ) حتى أُطلق عليها جان دارك طرابلس لتكون لنا مفخرة كما يفاخر الفرنسسيون بجان دارك الفرنسيّ .
يقول الشيخ الدكتور عبد المنعم البشناتي في مركز عمله في جامعة الجنان بطرابلس أخباراً تناقلها عن والده وجده وهكذا ....
يقول د عبد المنعم أن عائشة البشناتية هي بطلة مقاتلة فدائية شجاعة ,وقد جمعت حولها المئات من الرجال في قلعة لا تزال تحمل اسمها الى اليوم وهي قلعة عائشة وآثارها موجودة في منطقة بشنات على علو 2400 م وكان يساعدها اخوها المقدم حسن، وكانت تقوم بغارات ليلية على مدينة طرابلس المحتلة من قبل الصلبيين وهي الميناء حاليا، في محاولة لتكبيد الصليبيين اكبر الخسائر ونذكر هنا معركة المئتين حيث قتل من الصليبيين 200 فارس، وإلى هذه الموقعة تنسب منطقة المئتين في طرابلس، وقد تكررت غاراتها الفدائية لدرجة أن الصليبيين باتوا يخشون الخروج من المدينة لسطوتها وشجاعة جنودها .نشأت علاقة طيبة بينها وبين السلطان بيبرس في سبيل تحرير البلاد من الصليبيين الأمر الذي اثار حفيظة أخيها المقدم حسن لغيرته على اخته وحاول قتله عدة مرات ولكنه فشل في ذلك واخذت الامور بعدها منحى اخر بعد ان تزوج السلطان بيبرس منها وقد ذهبت برفقته الى مصر ولكنها أوصت بدفنها في طرابلس التي احبتها فكان لها ذلك .وضريحها كان لا يزال قائما حتى عهد قريب والمقدم حسن شقيقها هو الذي قتل الامير (البرنس)بوهمند السادس أمير طرابلس وقدم رأسه مرفوعا على ترسه للملك الظاهر بيبرس .
فلنتخذ سيرتها منارة تضيء طريقنا رجالا ونساءا بدلا من حفظنا لسيرة المفسدين في الأرض وفي البحر الذين لوثت مقالي بذكرهم في أوله أراحنا الله من وجوههم ومن عفنهم هم ومن يدعمهم من مخربي لبنان الحبيبة أرض الإسلام ومهد الدفاع عن أرض المسلمين ضد الروم والبيزنطيين والصليبيين فإن هناك جواهر ودرر في بحر التاريخ اللبناني يحتاج الغواص الذي يخرجه لنا .
فهل من غواص لبناني يمدنا بسيرة هؤلاء الأعلام حتى لا ينحصر تاريخ لبنان في أسماء الساقطات فقط .
ولنتخذ خطوة جديدة في ‫#‏معركة_الوعي‬.
.
.
.
كتبه : محمد الفاتح .
.
المصدر : مؤلفات الدكتور المؤرخ عمر عبد السلام تدمري بتصرف .

الاثنين، 17 أغسطس 2015

الكيف والشاي والحذاء الطري .....................

كان هناك فيلم زمان اسمه " الكيف " بطولة يحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز وجميل راتب .
كان هناك مشهد يجمع بين يحيى الفخراني وجميل راتب وكان الأخير تاجر مخدرات .
يقول يحيى الفخراني موجها حديثه لتاجر المخدرات جميل راتي :
.. لماذا تعمل في تجارة المخدرات ولماذا تقوم بغش المخدرات التي تبيعها إذا كان ممكن تكسب بدون غشها وفي كل الحالات هي مفسدة للأمم ؟ .
فقال له جميل راتب : الشعب المصري هو الذي يطلب منا أو يجبرنا أن نغشه أو نخدعه ولا يقبل الشعب أن نعامله بإحترام وبدون غش !!!! .
قال له الفخراني : كيف ذلك ؟!!!
قال راتب بعد تنهيدة مريرة : زمان في بداية حياتي العملية فكرت أكون تاجر ، فكونت مبلغ مالي وفكرت في التجارة في الشاي حيث أن استهلاك الشعب المصري له عالي جدا وفرص المكسب فيه عالية ومضمونة .
يقول : ذهبت إلى الهند وسيريلانكا ومجموعة من الدول التي تزرع الشاي في محاولة مني لإحضار أعلى جودة وأنقى نوع من الشاي في العالم للشعب المصري .
وبالفعل أحضرت أفضل نوع وأعلى جودة بأقل سعر ممكن وأنزلت المنتج للسوق وخسرت خسارة كبيرة في هذه الصفقة مما أوجعتني ونصحني أحد رجال الأعمال أن أضع برادة حديد أو نشارة خشب على الشاي حتى استطيع أن أكسب .
فعملت بالنصيحة وكسبت مكاسب مهولة في فترة قصيرة جدا وكونت ثروة كبيرة جدا وأصبحت من محتكري هذا المنتج واصبحت من حيتان السوق كما يقال .
ويكمل جميل راتب : وبعد فترة جلست مع نفسي وقلت : أنني اصبحت غنيا جدا ومن كبار رجال المال والأعمال ولم أعد أحتاج أن أغش الشاي وأخلطه ببرادة الحديد أو النشارة ، فقررت أن أبيع الشاي النقي الجيد المذاق وبالفعل أحضرت صفقة كبيرة جدا ونزلتها السوق ورفض الشعب المصري أن يشتري الشاي نهائي وخسرت الصفقة ، فعدت مرة أخرى إلى بيع الشاي المغشوش فقبله الشعب بكل سرور .
فقا له الفخراني : أنت الذي أفقت الناس الذوق عندما بعت لهم شيء مغشوش فتعود الناس عليه واستطعموه ولما أنزلت لهم الصنف الجيد الذي لم يتعودوا عليه رفضوه .
إذا أنت السبب وليس الناس .
... فقدان الناس للذوق العام يأتي من تعود الناس على رؤية الشيء القبيح بكثرة وإلحاح إعلامي حتى يتعوده الناس ويصبح من المسلمات ويأتي من عدم إعطاء الناس الشيء الجيد ليتربوا عليه ونصنع عندهم حس ذوقي عالي .
فمثلا : تعودت عين المصري على وجود الصليب على الكنيسة وفي التليفزيون والصحافة والأفلام وعلى يد النصراني وفي الملصقات فاصبح تقبلهم لوجود الصليب في بلادهم شيء عادي وبشكل مبالغ فيه قياسا على انهم أقلية .
تعود الناس على وجود الزبالة في الشوارع فأصبح شيء مقبول .
تعود الناس على الإهانة من الشرطة ومن الحاكم حتى اصبح شيء مقبول .
تعود الناس ان يحكمهم طاغية يفعل بهم الافاعيل حتى اصبح شيء مقبول .
تعود الناس أن يقدس أي لحية وجلباب ولو كان غشاش في اصله .
تعود الناس على سماع أخبار فلسطين وقتل الصهاينة لهم وسرقة أرضهم حتى اصبح الخبر من كثرة تكراره أنه شيء عادي ومقبول .
تعود الناس على رؤية دماء المسلمين في فلسطين وسوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق والشيشان وكشمير والبوسنة وتركمستان والفلبين والصومال وأفريقيا الوسطى وغيرها حتى اصبح رؤية الدم والقتل عند الناس شيء عادي .
فلم تعد القلوب تنكر ما ترى بل اصبح عند الناس بلادة وبرود في تقبل الدم وإستحلاله في حالة كثيرة من مسلم لمسلم .
تعود الناس على الافلام الهابطة والاغاني الهابطة والإعلامي الهابط والقاضي الفاسد والشرطي المتوحش المتعالي .
تعود الناس على وجود بلطجي في الشارع متسلط وفي العمل مدير متسلط وفي البيت شخص ما متسلط وفي العمارة وفي النادي وفي المناسبات فتعود الناس على المرونى مع كل هذه القبائح .
اصبح المسلم يفكر كيف يتعود على تلك الزبالات الحياتية .
اصبح حلم المسلم أن يتعطف عليه الطاغية وهو يدوس على رقبته بالحذاء أن يكون جلد الحذاء طري بعض الشيء ويتعطف الجلاد ويغير نوع الحذاء الذي يهين به كرامته واثناء وضع الطاغية حذائه على رأس المواطن يحاول المواطن أن ينطق بكلمة واحدة تحت ضغط قدم جلاده فيقول له جلاده ماذا تريد أن تقول ويخفف عنه ضغط الحذاء من على خده ، فينظر له المواطن إلى أعلى ويقول له :
يا سيدي اعتذر لك لأني نسيت أن أشكرك على نوع الجلد الطري الذي تهينني به .
.
.
.
.
كتبه : محمد الفاتح .

السبت، 1 أغسطس 2015

قصة أكبر وأغرب سلاح جزائري أسره الفرنسيون...........................


"بابا مرزوق" المدفع الأسطورة الذي قذف القنصل الفرنسي باتجاه البحر .
.
المدفع أرعب الأعداء ودافع عن الجزائر............
.
قبل قرنين من الآن كانت الجزائر في العهد العثماني قوة ضاربة في البحر الأبيض المتوسط، بفضل أسطولها البحري الذي وقف في وجه الأعداء، كما كان نصيرا للضعفاء وسيفا قاطعا يربك قراصنة البحر.
بعد تمكن "عروج بربروس" من طرد الاسبان سنة 1529، أصبح حتميا تحصين مدينة الجزائر من خطر اعتداءات الصليبيين المفاجئة، فقام "حسن باشا" بتنفيذ مخطط عسكري دقيق لحمياتها يشتمل على العديد من الإنجازات منها بناء الحصون والقلاع في زوايا الجزائر العاصمة، ولعل أهمها إشرافه على صناعة مدفع عملاق تحول بمرور الوقت إلى أسطورة، نظرا للوظائف العسكرية الكثيرة التي برهن فيها على قوته. هذا المدفع العملاق المسمى "بابا مرزوق" يبلغ طوله 07 أمتار وبإمكانه إيصال قذيفته إلى حوالي 4872م، أي حوالي 05 كيلومتر، ويشرف عليه أربعة من رجال المدفعية الأقوياء.
وعلى مدار سنين طويلة استخدم في عدة معارك ضارية واجهت فيها الجزائر أعداءها المتربصين. ولعل أهمها المعارك التي دافع فيها الجزائريون عن بلادهم خلال حملة لويس الرابع عشر تحت قيادة الأميرال أبراهام دوكيسن سنة 1671، وكذلك حملة الأميرال إيستري سنة 1688.
كان هذا المدفع الذي يعد فخر الصناعة الحربية الجزائرية يحمي خليج الجزائر لغاية الرايس حميدو حاليا (بوانت بيسكاد). ويروي بعض المؤرخين أن أحد دايات الجزائر الذين جاؤوا بعد وفاة حسن باشا غضب من القنصل الفرنسي وهو" الأب فاشر" سفير الملك لويس الرابع عشر بالجزائر الذي ساعد بتقاريره الاستخبارية الاميرال ابراهام دوكاسن في حملته الفاشلة لغزو الجزائر فوضعه أمام فوهة مدفع بابا مرزوق وقصف به السفينة التي تقل قائد الحملة، ومن هنا أصبح الفرنسيون يسمون مدفع بابا مرزوق "لاكونسيلار".
يحتفظ الفرنسيون بـ "بابا مرزوق" المدفع العملاق النادر، لأنه لو أعيد إلى الجزائر فسيجلب فضول الباحثين الذين سيكتبون قصصا حقيقية عن ذكريات سيئة سببها لهم "بابا مرزوق". فاستيلاؤهم عليه كان بمثابة انتصار نفسي ومحاولة محو عار التصق بهم.
في الربع الأخير من القرن السابع عشر هاجم الأميرال الفرنسي فرانسوا دوكان مدينة الجزائر دون جدوى، وبعد عدة محاولات في سنوات متتالية عاد إلى الانتقام بأسطول كبير فدمر جزءا من المدينة، وعندما فشل حاكم الجزائر العثماني في إقناع الأميرال بوقف العدوان أحضر أعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي في الجزائر حينها وعددهم 13 وقذفهم من فوهة المدفع بابا مرزوق الواحد تلو الآخر، وتكررت مأساة الدبلوماسيين الفرنسيين مع هذا المدفع الذي أطلقوا عليه اسم "القنصلي" ربما انطلاقا من تلك الذكريات السيئة. وعام 1688 ذهب الماريشال الفرنسي "ديستري" إلى الجزائر انتقاما لذكرى الدبلوماسيين، وقيل بأنه تمكن من تدمير جزء معتبر من المدينة بمدافعه، ولما عجز حاكم الجزائر مرة أخرى عن وقف العدوان أعاد حكاية الدبلوماسيين فوضع 40 فرنسياً من بينهم قنصل فرنسا "الأب فاشر" الذي تحدثنا عنه سابقا. ومن ساعتها دخل هذا المدفع الذاكرة الفرنسية السوداء.
بعد حادثة المروحة الشهيرة سنة 1827 وتحديدا في ماي 1830 جهز "شارل العاشر" أسطولا مشكلا من 675 باخرة حربية على متنها 37000 عسكري وشن حملة عسكرية على الجزائر سماها بالعقابية، حيث نزل الغزاة بساحل سيدي فرج وتمكنوا من احتلال مدينة الجزائر بعد فترة طويلة من المقاومة. وبهمجية حاقدة قام المحتل بمصادرة أملاك الجزائريين وكان من بينها المدفع الأسطورة "بابا مرزوق" الذي قام الأميرال فيكتور غي دوبيري بنقله خلال شهر أوت من نفس السنة إلى فرنسا وقدمه هدية لوزير البحرية الذي أهداه بدوره إلى الملك كرمز للنصر. وأمر هذا الأخير بوضعه كنصب تذكاري في إحدى ساحات مدينة "بيرست"، وثبت على فوهته تمثال الديك الذي يرمز للقوة الفرنسية وبقي على هاته الحال إلى وقتنا الحاضر بالرغم من مطالبة الدولة الجزائرية باسترجاعه مرارا باعتباره رمزا من رموز تاريخنا المجيد.
.
.
.
.
لتفاصيل أكثر : http://www.echoroukonline.com/ara/?news=28073

محاكم التفتيش في اسبانيا .............


لوحة بمتحف غرناطة ............
لسيدة مسلمة موريسكية حكم عليها بالإعدام حرقا في محاكم التفتيش...
اللوحة للحظاتها الأخيرة قبل التنفيذ .........
هل لها من ثأر أو باكي ؟ ...........
هل لها من رجال يتألمون لها؟...........
هل تستحق أن نغضب لها ؟.......................
هل من قتلوها هم أعداء لها أم اصدقاء ؟..........................
هل نشعر بحرق النار لجلدها ونتألم مثلما تالمت ؟......................
.
.
.
من صفحة : مناور سليمان على تويتر بتصرف يسير مني.................

الخميس، 9 يوليو 2015

لهذا منعوا كتاتيب تحفيظ القرآن في الدول الاسلامية ................


الطفل الغربي حصيلته اللغوية 16000 كلمة وهو في عمر ثلاث سنوات في حين أن الطفل العربي محصور في اللغة العامية وهي لغة الأم في البيت والعامية للأسف الشديد محدودة ومحصلتها 3000 كلمة فقط يتعلمها الطفل أي أن الفارق بين حصيلة الطفل الغربي والطفل العربي 11000 كلمة لصالح الطفل الغربي .
فالبتالي يصبح عقل الطفل العربي يعيش في حدود ضيقة جدا من التحصيل اللغوي وهذه معلومات مفزعة وخطيرة ومعناها أن الأمة ضائعة أو تكاد .
في كتاب" الإسلام الثوري " لجيسين يقول gason : أن الإنجليز والفرنسيين عندما أنهارت دولة الخلافة وورثوها كمحتلين قاموا مشتركين بعمل دراسة عن سبب قوة الإنسان أو الفرد المسلم والتي أدت هذه القوة الجبارة إلى أن المسلمين غزوا العالم من المحيط الأطلنطي إلى فيينا وضواحي باريس إلى الهند وأدغال أفريقيا .
فوجدوا أن الطفل المسلم من عمر 3 سنوات إلى 6 سنوات يذهب إلى الكتاب ويحفظ القرآن وبعد أن يحفظ القرآن من 6 : 7 سنوات يدرس ألفية ابن مالك وهي 1000 بيت شعر والتي بها كل قواعد اللغة العربية الفصحى .
إذا الآن لدينا طفل عمره 7 سنوات وهذه محصلته اللغوية فهو طفل ليس عادي بالنسبة للطفل الغربي بل هو طفل سوبر جبار العقل والذكاء حيث أن عدد كلمات القرآن حسب تفسير ابن كثير هي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة .
فخلص الإنجليز والفرنسيين من هذه الدراسة المشتركة أن سبب قوة الفرد المسلم الجبارة هي القرآن وكتاتيب تحفيظ القرآن .
فقامت فرنسا بإلغاء الكتاتيب في أفريقيا وجميع المدارس التي تحت سيطرتها مثل لبنان وسوريا وإن بقى بعض الكتاتيب في سوريا قاومت به المحتل لمدارسها.
أما الإنجليز فقالوا شىء مختلف وهو أن المصريين هم من اخترعوا الدين من قبل الميلاد وإن قلنا لهم أننا سنلغي الكتاب وتحفيظ القرآن فلن نستطيع الوقوف أمامهم وبالتالي سنقوم بالقضاء على القرآن بسوء السمعة فقاموا بعمل مدارس أجنبية لأولاد الأغنياء لكن لن يتم فيه تدريس المنج الإنجلزي بل يجب أن يكون أضعف بكثير لتكون لغة الأسياد للأسياد فقط وحتى لا يستطيع الطفل العربي التوغل في العلوم والمعرفة بسبب ضعف تحصيله للغة بريطانيا والغرب وبعد ذلك أنشأوا المدارس الحديثة وكان عمر الطفل بها من 6 سنوات وبالتالي ضاعت من الطفل أهم فترة تحصيل في حياته وهي من تاريخ ولادته إلى 7 سنوات تقريبا وبالتالي نجح الإنجليز ضياع فترة تحصيل الطفل العربي اللغوية وعندما يذهب الطفل للمدرسة في عمر 6 سنوات سيجد كلمات باللغة العربية الفصحي وهذا غير مات علمه في البيت من كلمات عامية مختلفة تمام عن المدرسة فيجد الطفل نفسه واللغة العربية بالنسبة له عبارة عن لغة غريبة عليه وصعبة التحصيل ويبدأ مرحلة بغض لغته من الصغر .
وبالتالي لن يتحدث اللغة العربية بطلاقة وضاعت منه أكثر من 77000 كلمة لغوية في عمر مبكر جدا .
.
فهل علمتم يا سادة لماذا نحن أمة ضائعة ومهزومة ومتخلفة عن الحضارة ؟!!
أما وقد علمتم فماذا أنتم فاعلون ؟!!!!
.
كتبه : محمد الفاتح .
.
.
المصدر العلمي : د.سهير السكري .
فيديو مادة المقال : https://www.youtube.com/watch?v=fHqxusT-8G0&feature=youtu.be