سلسلة أفلام اللمبي مشهورة جدا فى الوسط الشعبي ولها جماهير تحبها وتتابعها برغم كمية التسطيح الفكري والغباء الموجود بالشخصية ودعوة الشخصية لحالة من تغييب العقل واللجوء للأفكار الهلامية لحل المشاكل وما إلى ذلك من الأفكار التي طرحتها سلسلة أفلام اللمبي التي تساهم بقوة فى هدم شخصية المواطن المصري .
فمثلا : ماذا إن كان لدينا سلسلة أفلام أبطال معركةبدر ومؤتة والقادسية أو نهاوند إلى حطين وعين جالوت حتى نصر العاشر من رمضان ؟ .
- وقارن بين كل من سلسلة أفلام شخصية اللمبي وسلسلة أفلام ابطالنا العظماء وما تأثير ذلك على المجتمع وما هو الإنتاج الإنساني من كل من النوعين من الأفكار ؟ .
الفارق شاسع وهذا ما يسعى له الغرب الصليبي زائد مجموعة العلمانيين المنتفعين فى بلاد الإسلام ومنها مصر من تجهيل العقل المسلم وتغييب وعى الشباب وجعل القدوة لديهم هي شخصية المهرج اللمبي الذي من صفاته : أنه مدمن متعاطي مخدرات بكل أنواعها من حشيش وخمور وأقراص مخدرة ومن صفاته أيضا أنه بلطجي ومحظوظ دائما فى نهاية أفلامه وبرغم غبائه وسخافة أخلاقه إلا أنه عند الجمهور محبوب ومحترم ونجم شباك وحلم الفتيات وقدوة الشباب .
- ومن المآسي التي ربما لا يعلم بها صاحب شخصية اللمبي أن اللمبي هذا هو مجرم صليبي عفن ونقول عنه الآتي :
.
- الحرب الصليبية الثامنة قادها " أللنبي " :
قال " باترسون سميث " في كتابه " حياة المسيح الشعبية " :
( باءت الحروب الصليبية بالفشل لكن حادثاً خطيراً وقع بعد ذلك حينما بعثت إنكلترا بحملتها الصليبية الثامنة ففازت هذه المرة إن حملة " أللنبي " على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة والأخيرة ) .
ولذلك نشرت الصحف البريطانية صور أللنبي تحتها عبارته المشهورة التي قالها عندما فتح القدس : ( اليوم انتهت الحروب الصليبية ) ونشرت هذه الصحف خبراً آخر يبين أن هذا الموقف ليس موقف "أللنبي" وحده بل هو موقف السياسة الإنكليزية كلها
قالت الصحف : ( هنأ " لويد جورج " وزير الخارجية البريطاني الجنرال " أللنبي " في البرلمان البريطاني لإحرازه النصر في آخر حملة من الحروب الصليبية التي سماها " لويد جورج " : ( الحرب الصليبية الثامنة )
وقال " ألان مورهيد " مؤلف كتابي : ( النيل الأبيض ) و(النيل الأزرق ) :
( إن احتلال الإنكليز لمصر سنة 1881 كانت لمواجهة مؤامرة إسلامية خطيرة وتيار محمدي متعصب ) .
.
وبعد يا سادة هذا ما نروج له بأنفسنا بنشر إسم اللنبي بشكل محبب للناس وفي الوقت نفسه لا يعرف أحد شىء عن حقيقة شخصية المجرم الصليبي الجنرال اللنبي إلا قليل من المهتمين .
- بل والمصيبة أن الكثير من المصريين يسمي ولده اللمبي وهذا أعرفه أنا شخصيا من خلال معارفي المقربين بل وأي شخص فكاهي ظريف فى المجتمع يطلق عليه إسم اللمبي أو اللنبي مباشرة تيمنا بالممثل المشهور الفكاهي اللمبي المصري .
فهل ننتبه لمعركة التجريف أو على الأقل نقابلها بتثقيف وتعليم الناس أنه يوجد شبيه لتلك الشخصية ونقول لهم من هم وما تاريخهم .
طبعا أنا أعلم ان البعض سيعتبر أن هذا شىء عادي ولا علاقة لشخصية الفيلم بالمجرم الصليبي ولا غرابة ولا عجب لأن من يقول ذلك هو من المجرفين عقليا والمغسول أدمغتهم حتى لا تستقبل أي شىء نافع بل تدافع دائما عما يخرب عقول الناس .
وبالتالي علينا أن ننتبه أنها ليست المشكلة مجرد مشكلة فيلم أو شخصية وفقط بل هي مشكلة هوية أمة تستدعي أن يقوم الجميع بمواجهة ذلك بــ #معركة_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق