الأربعاء، 22 مايو 2024

هل كان السلطان محمد الفاتح شاذ جنسيا ؟.


 هذه المعلومة ليس لها أي مصدر تاريخي محترم إلا مؤرخ بيزنطي كان يعيش داخل القسطنطينية وقت أن فتحها السلطان محمد الفاتح .

ولكم أن تعلموا أن المصادر اليونانية مثلها تماما مثل المصادر (الىهودىه) حين تتحدث عن الإسلام نظرا للعداء الشديد منذ فجر التاريخ بين الحضارة اليونانية والإسلامية عامة والعثمانية خاصة ومحمد الفاتح على خصوص الخصوص !.
أول من ذكر هذه الفرية هو المؤرخ البيزنطي ( لاونيكوس تشالكوكونديليس ت 1470م ) مواليد اثينا عاصمة اليونان .
كان والد المؤرخ ( لاونيكوس ) إسمه ( جورج تشالكوكونديليس) يشارك في حكم اثينا مع عائلة ( أكشياجولي الفلورنسية ) وبينهما مصاهرة ونسب .
بين سنة 1421م وسنة 1451م حاول جورج والد المؤرخ المذكور أن يزور (السلطان مراد الثاني ت 1451م) لأجل التفاوض معه على إعادة حكم أثينا إليه هو وأرملة حاكم أثينا الفلورنسي السابق بالإشتراك .
وكان بينه والأرملة علاقة غير شرعية .
السلطان مراد الثاني قام بسجنه وقام بنفي عائلته كلها من أثينا سنة 1435م .
بينما هرب المؤرخ المذكور إلى حاكم القسطنطينية وظل معه حتى سقوط المدينة .
قام بعد ذلك ومن منطلق العداء القديم مع الدولة العثمانية بذكر هذه النواقص وأكثر منها في السلطان محمد الفاتح والدولة العثمانية عموما حيث كان هذا الفعل وقتها فعل مشين لكنه اليوم عند اليونان وكنيستها هو فعل بل حق من حقوق الإنسان المسيحي عموما .
المصدر الآخر لــ سامح عسكر هي مذكرات جندي صربي كان أسير لدى السلطان الفاتح ثم هرب إلى صربيا وكتب مذكراته وذكر فيها هذه النقيصة !.
إسمه ( كونستانتين ميهايلوفيتش ) وهو مواليد عام 1430م نفس عام ولادة المؤرخ صاحب الكذبة المذكورة .
مصدر آخر لسامح عسكر هي الإنجليزية ( الليدي ماري وورتلي مونتاجو ) زوجة سفير بريطانيا في الدولة العثمانية نهاية القرن الــ 18 ونقلت معلوماتها عن نفس المصادر اليونانية والصريبية بصيغة (يقال ) أي أنها غير متأكدة !.
يذكر أن ( الليدي ماري وورتلي مونتاجو ) هي التي سرقت طريقة علاج مرض الجدري من الدولة العثمانية إلى بلادها ثم تمت نسبته بعد ذلك إلى الطبيب الإنجليزي ( إدوارد جينر ) .
ولكي تعلموا أن القصة كلها لها أغراض أخرى غير البحث العلمي لكم أن تعلموا أن هذه الكذبة رددها أحمد موسى مع سامح عسكر مع موقع الأقباط متحدون مع مواقع العيال الشِمال كلها في نفس التوقيت !.
وسامح عسكر مشهور جدا أنه لا علاقة له بالبحث العلمي المحترم, بل مثله تماما مثل أحمد عبده ماهر وإسلام بحيري ويوسف زيدان وإبراهيم عيسى وفاطمة ناعوت وهم جميعا من مدرسة نوال سعداوي والباقي مفهوم .
فهل يؤخذ من هؤلاء تاريخ أو حاضر يا كرام ؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق