الأحد، 17 مايو 2015

فيلم فتح 1453يثير غضب كنائس العالم ..............

ظهر في فيلم محمد الفاتح إنتاج تركيا ظهرت شخصية أولوباتلي حسن وهو أول من ثبت العلم العثماني على سور القسطنطينية أثناء المعركة الأخيره للفتح وأستشهد ومعه مجموعة من الفدائيين .
"اولوباتلي حسن" كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات "اوربان". "اوربان" ، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي اوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية و لنجاة نفسه و بمساعدة العسكريين العثمانيين يلجاء مع بنته إلى السطان محمد الفاتح و يتولى إدارة صناعة "المدفع السلطاني" لجيش المسلمين وهنا بنت "اوربان" تتزوج عاشقها "اولوباتلي حسن". يذكر أن البنت ليست الابنة الحقيقية لاوربان، بل من أصول مسلمة وفقدت أمها وأبيها في هجوم المسيحيين على قريتهم و "اوربان" يشتريها ويأخذها في بيته ويتولى تربيتها.

اما قصة عشق "اولوباتلي حسن" و البنت و ما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي من وحي خيال المخرج وواضح أن عندهم يوسف شاهين المزور كما عندنا .
المجاهد البطل " حسن" كان صديق دراسة لمحمد الفاتح و خِرّيج مدرسة "أندرون" التي كانت أفضل المدارس آنذاك وكان معهم صديق يدعى "خضر جلبي" القاضي الأول لإسطنبول فهؤلاء الثلاثة درسوا معاً ونشأوا معاً وكانوا طلاباً في حلقة الدراسة نفسها.
هو اول من رفع العلم العثماني على أسوار إسطنبول على الرغم من أن جسمه قد أثخن من كثرة الطعنات والجروح. ولما جاءه محمد الفاتح رأى ابتسامة عريضة ترتسم على وجه هذا البطل المسجّى على الأرض، وسأله بِحَيْرة: "ما هذه الابتسامة على شفتيك يا حسن؟" أجابه: "لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجول هنا... لقد شاهدت وجهه الجميل... هذا سبب سروري"
- أثار فيلم فتح 1453 ناشطون لبنانيون في عام 2012 ودعاهم للمناداة بعمل اعتصام في لبنان ضد عرض الفيلم الذي يروي فتح العثمانيين للقسطنطينية من وجهة نظر تركية على حد قول النصارى المتعصبين.
وجاء في دعوة الاعتصام ( حضورنا ضروري، وفاءً لأجدادنا، ومنعاً لتزوير التاريخ، والمسّ بالمقدّسات).
يُذكر أن الحملة ضدّه بدأت في اليونان على شبكة الانترنت، بعد إعلان جريدة (بروتو ثيما ) - أكثر الجرائد انتشاراً في البلد- تفاصيل الفيلم وحبكته وإساءته إلى الكنيسة وأبنائها الأرثوذكسيين وهذا من دواعي سروري أنا شخصيا أن تغضبكم سية الفاتح محمد، و في ألمانيا، دعت مؤسّسة فيا دولوروسا المسيحية إلى مقاطعة الفيلم قبل تحديد موعد إطلاق عرضه التجاري في 2012 ، معلنة (بدلا من الاحتفال، على الأتراك أن يستحوا من فعلهم في إلحاق الضرر بالمسيحيين).

وقد عرض الفيلم للمرّة الأولى في 16 فبراير 2012، وشاهده في ذلك اليوم 300 ألف مُشاهد ، وهو يُعد أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ صناعة السينما التركية حيث بلغت ميزانية إنتاجه 18 مليونا و200 ألف دولار أمريكي ما يقارب مليار ونصف جنيه تقريبا.
الخلاصة أن أي ذكر للسلطان محمد الفاتح يثير غيظ وحقد كل نصارى العالم بكل طوائفهم وغيظهم يسعدنا .
اللهم دائما ..........................

.
محمد الفاتح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق