الاثنين، 18 مايو 2015

الإنجليز قتلوا أولاد الملك الثلاثة وقدموا رؤسهم طعام له في السجن ....

معروف ان المسلمين المغول حكموا الهند 3قرون، وكانوا يشكلون قوة عظمى تهابها الدول، وآخر حاكم لها اسمه محمد بهادر شاه
بعد فشل ثورة الملك المسلم الهندي بهادر شاه على الإنجليز عام١٨٥٧م والتي قادها مع الشعب الهندي ضدهم قام الإنجليز بالقبض عليه هو وأهل بيته أسرى ، وساقوهم مقيدين في ذلة وهوان ، وفي الطريق أطلق أحد الضباط الرصاص من بندقيته على أبناء الملك وأحفاده فقتل ثلاثة منهم وقطعوا رؤوسهم . ولم يكتف الإنجليز بسلوكهم المنحط بالتمثيل بالجثث ، بل فاجئوا الملك وهو في محبسه بما لا يخطر على بال أحد خسة وخزيا ، فعندما قدموا الطعام للملك في سجنه ، وضعوا رؤوس ابنائه الثلاثة وقد غطيت وجوههم بالدم ... !!!!
لكن طبيعة الأنفة والكبرياء سمت فوق الحدث وفوق الحزن والجزع فقال في ثبات وهو ينظر إلى من حوله : " إن أولاد التيمور بين البسلاء يأتون هكذا إلى آبائهم محمرة وجوههم " ، كناية عن الظفر والفوز في اللغة الأوردية .
- ظل الملك بهادر شاه في محبسه حتى وافته المنية في عصر يوم الجمعة الموافق ( 14 من جمادي الأولى 1279 هـ = 7 من نوفمبر 1862 م ) وقد بلغ من العمر 90 سنة تقريبا .
رحمه الله وتقبله في الصالحين وأنتقم له من عباد الصليب أجمعين .
.
.
.
المصدر : كتاب تاريخ الإسلام في الهند - دكتور عبد المنعم النمر صـ 460
.
.
.
الفكرة من صفحة مناور سليمان على تويتر : https://twitter.com/mnaw7/status/568440541278416896

هناك تعليق واحد:

  1. واسفاه على قاده المسلمين العظماء وملكهم المنهوب

    ردحذف