السبت، 22 يوليو 2017

رأس الحسين لم تدفن في مصر ومسجده لا يوجد به اي شيء يخص جسده الشريف رضي الله عنه ..

رأس الحسين لم تدفن في مصر ومسجده لا يوجد به اي شيء يخص جسده الشريف رضي الله عنه ..
.
في الصورة عوام وجهلاء وغلاة الصوفية وهم يكادون يعبدون رأس الحسين رضي الله عنه - من دون الله - والتي يزعمون أنها دفنت في مصر بزعمهم الكاذب وهذه فرية لا حقيقة ولا سند تارخي موثق يقويها بل أن كل المصادر المحترمة والمعتبرة كذبت هذا الزعم .
وكما قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :
( لم يحمل رأس الحسين إلى القاهرة فقد دفنت جثته حيث قتل، وروى البخارى فى تاريخه أن رأس الحسين حمل إلى المدينة ودفن فى البقيع عند قبر أمه فاطمة، وبعض العلماء يقول إنه حمل إلى دمشق ودفن بها . فبين مقتل الحسين وبناء القاهرة نحو مائتين وخمسين سنه، وقد بنى العبيديون ( الفاطميون ) مشهد الحسين فى أواخر سنة 550 هجرية، وانقرضت دولتهم بعد هذا البناء بنحو أربع عشرة سنة، وهذا مشهد الكذب ) .
وما يقوله ابن تيمية لا غبار عليه من الناحية التاريخية ،فلا علاقة للحسين بمصر فقد قتل فى العراق سنه 62 هجرية وفى ثورته تلك كان اهتمامه وأتباعه واعداؤه بين الحجاز والعراق والشام ، ولا مكان لمصر يومئذ ، حتى إن الدولة العبيدية الرافضية (الفاطمية ) حين انتقلت لمصر قوية متماسكة لم تفكر فى الحسين ولا فى رأسه وأغفلته تماما فيما شيدت من قصور ومساجد ، فقد أقامت مدينة كاملة هى القاهرة وجامعاً ضخماً – بدون ضريح - هو الأزهر وشيدت قصورا للخلافة والحاشية وخلت منشآتهم الأولى من أى مشهد علوى للحسين أو غيره.
ثم إذا ضعفت الدولة العبيدية " الفاطمية" وتحكم فيها الوزراء والخصيان وصار الخليفة (المعصوم) ألعوبة لا يستحق الاحترام - حينئذ اضطر العبيديون" الفاطميون لاكتساب ما فقدوه من تأييد فادعوا العثور على رأس الحسين بعد قتله بخمسة قرون دون أى سند من عقل أو منطق أوعلم، اللهم إلا خرافات التضليل الصوفية والشيعية التى أحاطوا بها ذلك المشهد المقدس والرأس المزعوم فيه.
الصوفية يكذبون في أمر راس الحسين ... فلا تصدقوهم .
ومن يذهب للمشهد الحسيني معتقدا فيه بقضاء الحاجات وإجابة الدعاء فهو كافر بإجماع الأئمة .
ومن يذهب لزيارته لمجرد الذهاب فهو يكثر سواد الباطل وأهله وهو يدخل في أحد ابواب الشرك بالله والكبائر من المعاصي لأن في تعظيم أماكن الشرك اعتقادا هو كفر وبهتان عظيم والصلاة في مسجده باطلة لا تجوز ومن صلى فيه صلاة وجب عليه إعادتها والإستغفار منها .
فلا يصح أن نكون مثل الشيعة الروافض ان خذلوه فقتلوه ثم اليوم هم يبكون ويأتون الخرافات على قتله ! .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
.
.
.
كتبه : محمد الفاتح .
المرجع :
تكسير الأحجار. مخطوط بدار الكتب ورقة 146 ،147
كتاب السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق