الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

قصيدة لثائر ليبي تهز عروش الطغاة.


جندت جيشاً من العرب والعجـم .... وقلت: لبيك، لبيك، يا فاقد القيـــم
جئت تبغي عروس البحر منتقماً .... لغلٍ من الأحقـــــــاد فيك لا يجـمِ
وأردت هتك سترها علنـــــــــــاً .... قربى لعباد الصليبِ والصنـــــــمِ
‏فاسألهم، وسل من جاء معتديــاً .... كيف ولى على الأعقــاب منهــزمِ
حركت رماداً ساكناً زمنـــــــــاً .... فصار بركاناً ثائـــــــــــــر الحمم
تالله اليوم حولها حجبــــــــــــــاً .... ليوث عز بحبل الله تعتصــــــــــم
نفوسهم باعوا قربى لربهـــــــم .... في صفقة لا رجعة فيها‏ولا نــدم
فأخبر شرار القوم في عجــــــل .... لن يكون لهم فيها موطئ القـــدمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق