من منا لا يعرف السيارة الفرنسية الشهيرة ماركة بيجو ؟
بالطبع الجميع يعرفها ومنا من اقتناها وركبها واعجب بها ومنا من يتابع اخبار الموديلات الجديدة للشركة وربما منا من يتاجر فيها .
كل هذا لا غبار عليه ومقبول لكن كلمة بيجو في حد ذاتها هي الموضوع بل هي الجريمة ..... !!!
ليست الجريمة هي ارماند بيجو مؤسس الشركة الشهيرة بل بطل الجريمة هنا هو مجرم فرنسي جديد اشتهر بإسم بيجو وهو قائد ومارشال فرنسي مجرم وقاتل ومغتصب أرض وعرض مسلمين هذا المجرم بسبب قوة الإعلام الغربي اختفى اسمه من مناهج تعليمنا الإسلامية والعربية عمدا وعن قصد حتى عجزنا أن نعرف عدونا كما عرفنا السيارة وماركتها .
كما أننا نعرف كل شيء عن الشركة والسيارة ومؤسسها وهي اشياء تكميلية وجب علينا أن نعرف تاريخنا وتاريخ من اجرم في حقنا وهي ليست من الاشياء التكميلية مثل السيارة الشهيرة بل هي من الاشياء الأساسية المهمة جدا .
هذا المجرم الفرنسي اسمه توماس روبير بيجو أوفد عام 1836 على رأس حملة إلى الجزائر وحقق بعض الانتصارات بصعوبة، وحذّر من التوغل في احتلال الجزائر، لأنه مكلف جداً للجيش الفرنسي. ووقّع في 30 أيار 1837 مع الأمير عبد القادر معاهدة تفنة عند نهر تفنة في الجزائر، وفيها قدم بيجو للزعيم الجزائري الأمير عبد القادر تنازلات، واعترف بسيادته على ثلثي الجزائر. ولكن سرعان ما نقضت هذه المعاهدة واستؤنفت المعارك بعد هدنة قصيرة لم تتجاوز السنتين، وسميّ بوجو عام 1840 حاكماً عاماً على الجزائر، واتبع سياسة الشدة لقمع المقاومة الجزائرية واستكمال احتلال البلاد .
• آمن بيجو بضرورة توطيد الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
• ترسيخ الاندماج من خلال القضاء على مقومات المجتمع الجزائري بإحلال المقومات الفرنسية.
ولتطبيق هذه المبادئ والمفاهيم أصدر عدة قوانين قمعية وزجرية جائرة منها قانون مصادرة أراضي وأملاك الثوار إجبارية عقد الأسواق للتبادل التجاري بين الجزائريين والأوربيين. كذلك انتهج أسلوب حشد الجزائريين في المحتشدات وتجميعهم ومحاصرتهم لمنعهم عن مد أي نوع من المساعدة للثوار. زيادة على تجريد القبائل من محاصيلها الزراعية وأملاكها وتوسيع صلاحيات المؤسسة المعروفة باسم المكاتب العربية وجعلها أداة لتنفيذ سياسته مع الأهالي، وأصدر أوامره بإباحة الحرائق وإتلاف الأرزاق وطرد ونفي قادة الرأي والمشتبه فيهم خارج حدود الجزائر مع ارتكاب المجازر الفضيعة وتسليط العقوبات الجماعية بما في ذلك التغريم الجماعي.
اتبع بيجو سياسة دموية لإخضاع الجزائر، في ما سوف يسميه المؤرخون "المدخنة enfumades ". ففي باريس، استجوب السناتور ناي، نجل الماريشال ناي، الجنرال بيجو حول ما قام به "الخنق بالدخان" في كهوف الظهرة في جنوب مستغانم. فاعترف بيجو بالفعلة، وبررها بقوله: "إن احترام القواعد الإنسانية تجعل الحرب في أفريقيا تستمر إلى أجل غير مسمى".
في مايو من عام 2011، أي 166 عام بعد المدخنة، اكتشف باحثون جزائريون بقايا عظام بشرية وأقمشة نسائية في مغارة ببلدية نقمارية، دائرة عشعاشة، 80 كيلومترا شرقي عاصمة الولاية مستغانم في منطقة الفراشيح. ويرجح الباحثون أن الاكتشاف هو لقبيلة أولاد رياح التي أبيدت عن بكرة أبيها في 19 جوان 1845. وهي أحد الطرق البشعة المستعملة في ما سمي ب"تهدئة الجزائر .
هلك هذا المجرم في باريس بمرض الكوليرا وتعفنت جثته لايام في بيته الذي كان يعيش فيه وحيدا حتى هجمت الكلاب الضالة على بيته ونهشت جثته ولم يبقى منها إلا قليل تم دفنه في باريس ١٠ يونيو، عام ١٨٤٩واقيمت له جنازة كبيرة ودفن في مقابر العظماء وكرمته الكنيسة وأعطته لقب قديس لقاء ما قتل وحرق واغتصب المسلمين في الجزائر والمغرب وصنعوا منه بطلا وهو مجرم عاش مجرما ومات منهوشا من الكلاب والدود والعفن جزاءا وفاقا .
علموا أولادكم قصة هذا المجرم فهي فرض على كل مستطيع .
.
كتبه : محمد الفاتح .
.
المصدر : بوابة فرنسا - ويكيبيديا - بوابة المعرفة - ومصادر أخرى شهيرة .
بالطبع الجميع يعرفها ومنا من اقتناها وركبها واعجب بها ومنا من يتابع اخبار الموديلات الجديدة للشركة وربما منا من يتاجر فيها .
كل هذا لا غبار عليه ومقبول لكن كلمة بيجو في حد ذاتها هي الموضوع بل هي الجريمة ..... !!!
ليست الجريمة هي ارماند بيجو مؤسس الشركة الشهيرة بل بطل الجريمة هنا هو مجرم فرنسي جديد اشتهر بإسم بيجو وهو قائد ومارشال فرنسي مجرم وقاتل ومغتصب أرض وعرض مسلمين هذا المجرم بسبب قوة الإعلام الغربي اختفى اسمه من مناهج تعليمنا الإسلامية والعربية عمدا وعن قصد حتى عجزنا أن نعرف عدونا كما عرفنا السيارة وماركتها .
كما أننا نعرف كل شيء عن الشركة والسيارة ومؤسسها وهي اشياء تكميلية وجب علينا أن نعرف تاريخنا وتاريخ من اجرم في حقنا وهي ليست من الاشياء التكميلية مثل السيارة الشهيرة بل هي من الاشياء الأساسية المهمة جدا .
هذا المجرم الفرنسي اسمه توماس روبير بيجو أوفد عام 1836 على رأس حملة إلى الجزائر وحقق بعض الانتصارات بصعوبة، وحذّر من التوغل في احتلال الجزائر، لأنه مكلف جداً للجيش الفرنسي. ووقّع في 30 أيار 1837 مع الأمير عبد القادر معاهدة تفنة عند نهر تفنة في الجزائر، وفيها قدم بيجو للزعيم الجزائري الأمير عبد القادر تنازلات، واعترف بسيادته على ثلثي الجزائر. ولكن سرعان ما نقضت هذه المعاهدة واستؤنفت المعارك بعد هدنة قصيرة لم تتجاوز السنتين، وسميّ بوجو عام 1840 حاكماً عاماً على الجزائر، واتبع سياسة الشدة لقمع المقاومة الجزائرية واستكمال احتلال البلاد .
• آمن بيجو بضرورة توطيد الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
• ترسيخ الاندماج من خلال القضاء على مقومات المجتمع الجزائري بإحلال المقومات الفرنسية.
ولتطبيق هذه المبادئ والمفاهيم أصدر عدة قوانين قمعية وزجرية جائرة منها قانون مصادرة أراضي وأملاك الثوار إجبارية عقد الأسواق للتبادل التجاري بين الجزائريين والأوربيين. كذلك انتهج أسلوب حشد الجزائريين في المحتشدات وتجميعهم ومحاصرتهم لمنعهم عن مد أي نوع من المساعدة للثوار. زيادة على تجريد القبائل من محاصيلها الزراعية وأملاكها وتوسيع صلاحيات المؤسسة المعروفة باسم المكاتب العربية وجعلها أداة لتنفيذ سياسته مع الأهالي، وأصدر أوامره بإباحة الحرائق وإتلاف الأرزاق وطرد ونفي قادة الرأي والمشتبه فيهم خارج حدود الجزائر مع ارتكاب المجازر الفضيعة وتسليط العقوبات الجماعية بما في ذلك التغريم الجماعي.
اتبع بيجو سياسة دموية لإخضاع الجزائر، في ما سوف يسميه المؤرخون "المدخنة enfumades ". ففي باريس، استجوب السناتور ناي، نجل الماريشال ناي، الجنرال بيجو حول ما قام به "الخنق بالدخان" في كهوف الظهرة في جنوب مستغانم. فاعترف بيجو بالفعلة، وبررها بقوله: "إن احترام القواعد الإنسانية تجعل الحرب في أفريقيا تستمر إلى أجل غير مسمى".
في مايو من عام 2011، أي 166 عام بعد المدخنة، اكتشف باحثون جزائريون بقايا عظام بشرية وأقمشة نسائية في مغارة ببلدية نقمارية، دائرة عشعاشة، 80 كيلومترا شرقي عاصمة الولاية مستغانم في منطقة الفراشيح. ويرجح الباحثون أن الاكتشاف هو لقبيلة أولاد رياح التي أبيدت عن بكرة أبيها في 19 جوان 1845. وهي أحد الطرق البشعة المستعملة في ما سمي ب"تهدئة الجزائر .
هلك هذا المجرم في باريس بمرض الكوليرا وتعفنت جثته لايام في بيته الذي كان يعيش فيه وحيدا حتى هجمت الكلاب الضالة على بيته ونهشت جثته ولم يبقى منها إلا قليل تم دفنه في باريس ١٠ يونيو، عام ١٨٤٩واقيمت له جنازة كبيرة ودفن في مقابر العظماء وكرمته الكنيسة وأعطته لقب قديس لقاء ما قتل وحرق واغتصب المسلمين في الجزائر والمغرب وصنعوا منه بطلا وهو مجرم عاش مجرما ومات منهوشا من الكلاب والدود والعفن جزاءا وفاقا .
علموا أولادكم قصة هذا المجرم فهي فرض على كل مستطيع .
.
كتبه : محمد الفاتح .
.
المصدر : بوابة فرنسا - ويكيبيديا - بوابة المعرفة - ومصادر أخرى شهيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق